القلوب أربعة
قلب أغلف فذلك قلب الكافر
وقلب مصفح فذلك قلب المنافق
وقلب أجرد فيه سراج يزهر فذلك قلب المؤمن
وقلب فيه نفاق وإيمان فمثل الإيمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب .... ومثل النفاق كمثل القرحة يمدها قيح ودم فأيهما غلب غلب
من الناس من ينكر بقلبه ويده ولسانه.... أولئك استجابوا للحق
ومنهم من ينكر بقلبه ولسانه كافا يده فهذا ترك شعبة من الحق
ومنهم من ينكر بقلبه كافا يده ولسانه فهذا ترك شعبة من الحق
ومنهم من لا ينكر بقلبه ولا بيده ولا بلسانه فذلك ميت الأحياء!!!!!
ورُبَّ قبيحة ماحال بيني * وبين ركوبها إلا الحياءُ
فكان هو الدواء لها ولكن * اذا ذهب الحياء فلا دواءُ
اذا لم تصن عٍرضاً ولم تخش خالقاً * وتستحي مخلوقاً فما شئت فاصنعٍ
وأقبح شيئ أن يرى المرء نفسه * رفيعاً وعند العالمين وضيعُ
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر * على صفحات الماء وهو رفيعُ
ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه * على طبقات الجو وهو وضيعُ
وما من يدٍ إلا ويد الله فوقها * وما من ظالمٍ إلا وسيُبلى بأظلمِ
لا تظلمنّ اذا ما كنت مقتدراً * فالظلم ترجع عقباه الى الندمِ
تنام عيناك والمظلوم منتبه * يدعو عليك وعين الله لم تنمِ
كن قلباً وروحاً تمر بسلام على الدنيا.. حتى يأتي يوم رحيلك.. إلى الآخرة.. فتجد من يبكي عليك من الأعماق.. لا من يبكي عليك.. بحكم العادات والتقاليد.. ولا تدري.. متى يكون الرحيل.. ربما يكون أقرب من شربة الماء.. أو أقرب من أنفاس الهواء.. ( إلى كل من يقرأ أسطري ..سامحني .. فلربما اخطأت في حقك يوماً ما .... لعل الله يعوض عفوك عني عفوه عنك )
0 التعليقات:
إرسال تعليق