طلب علم

(غرفة صوتية لطلب العلم الشرعى) عبر شبكة الإنترنت Tlb3lm.com

أدعية

البث المباشر لغرفة طلب علم

سيكون البث مباشر من التاسعة مساءا بتوقيت القاهرة ايام السبت والاثنين والاربعاء

وباقي الاوقات سيتم اعادة اخر محاضرة مسجلة


Free video streaming by Ustream

السبت، 11 ديسمبر 2010

وصية الألبيري في طلب العلم والزهد في الدنيا ...

هذه وصية الألبيري رحمه الله تعالى يوصي فيها ابنه على طلب العلم والزهد في الدنيا ....





وأسأل الله أن ينفع بها قائلها وكاتبها وقارئها ومستمعها ...



وفق الله الجميع لطاعته ...



رزق الله الجميع العلم النافع والعمل الصالح وصلاح النية ...













تفت فؤادك الأيام فتا = وتنحت جسمك الساعات نحتا

وتدعوك المنون دعاء صدق = ألا يا صاح أنت أريد أنتا

أراك تحب عرسا ذات خدر = أبتَّ طلاقها الأكياس بتا

تنام الدهر ويحك في غطيط = بها حتى إذا مت انتبهتا

فكم ذا أنت مخدوع وحتى = متى لا ترعوي عنها وحتى

أبا بكر دعوتك لو أجبتا = إلى ما فيه حظك لو عقلتا

إلى علم تكون به إماما = مطاعاً إن نهيت وإن أمرتا

ويجلو ما بعينك من غشاها = ويهديك الطرق إذا ضللتا

وتحمل منه في ناديك تاجا = ويكسوك الجمال إذا عريتا

ينالك نفعه ما دمت حيا = ويبقى ذكره لك إن ذهبتا

هو العضب المهند ليس ينبو = تصيب به مقاتل من أردتا

وكنز لا تخاف عليه لصا = خفيف الحمل يوجد حيث كنتا

يزيد بكثرة الإنفاق منه = وينقص إن به كفا شددتا

فلو قد ذقت من حلواه طعما = لآثرت التعلم واجتهدتا

ولم يشغلك عنه هوى مطاعٌ = ولا دنيا بزخرفها فُتنتا

ولا ألهاك عنه أنيق روضٍ = ولا دنيا بزينتها كلفتا

فقوت الروح أرواح المعاني = وليس بأن طعمت ولا شربتا

فواظبه وخذ بالجد فيه = فإن أعطاكه الله انتفعتا

وإن أعطيت فيه طويل باعٍ = وقال الناس إنك قد علمتا

فلا تأمن سؤال الله عنه = بتوبيخ : علمتَ فما عملتا

فرأس العلم تقوى الله حقا = وليس بأن يقال لقد رأستا

وأفضل ثوبك الإحسان لكن = نرى ثوب الإساءة قد لبستا

إذا ما لم يفدك العلم خيرا = فخير منه أن لو قد جهلتا

وإن ألقاك فهمك في مهاوٍ = فليتك ثم ليتك ما فهمتا

ستجني من ثمار العجز جهلا = وتصغر في العيون إذا كبرتا

وتُفقد إن جهلت وأنت باق = وتوجد إن علمت ولو فُقدتا

وتذكر قولتي لك بعد حين = إذا حقا بها يوما عملتا

وإن أهملتها ونبذت نصحا = وملت إلى حطام قد جمعتا

فسوف تعض من ندم عليها = وما تغني الندامة إن ندمتا

إذا أبصرت صحبك في سماء = قد ارتفعوا عليك وقد سفلتا

فراجعها ودع عنك الهوينى = فما بالبطء تدرك ما طلبتا

ولا تختَل بمالك والهُ عنه = فليس المال إلا ما علمتا

وليس لجاهل في الناس مغن = ولو مُلك العراق له تأتا

سينطق عنك علمك في ملاءٍ = ويكتب عنك يوما إن كتمتا

وما يغنيك تشييد المباني = إذا بالجهل نفسك قد هدمتا

جعلت المال فوق العلم جهلا = لعمرك في القضية ما عدلتا

وبينهما بنص الوحي بون = ستعلمه إذا طه قرأتا

لئن رفع الغني لواء مال = لأنت لواء علمك قد رفعتا

لئن جلس الغني على الحشايا = لأنت على الكواكب قد جلستا

وإن ركب الجياد مسومات = لأنت مناهج التقوى ركبتا

ومهما افتض أبكار الغواني = فكم بكر من الحِكم افتضضتا

وليس يضرك الإقتار شيئا = إذا ما أنت ربك قد عرفتا

فماذا عنده لك من جميل = إذا بفناء طاعته أنختا

فقابل بالقبول لنصح قولي = فإن أعرضت عنه فقد خسرتا

وإن راعيته قولا وفعلا = وتاجرت الإله به ربحتا

فليست هذه الدنيا بشيءٍ = تسوؤك حقبة وتسر وقتا

وغايتها إذا فكرت فيها = كفيئك أو كحلمك إذ حلُمتا

سجنتَ بها وأنت لها محب = فكيف تحب ما فيه سجنتا

وتطعمك الطعام وعن قريب = ستطعم منك ما فيها طعمتا

وتعرى إن لبست بها ثيابا = وتكسى إن ملابسها خلعتا

وتشهد كل يوم دفن خل = كأنك لا تراد لما شهدتا

ولم تخلق لتعمرها ولكن = لتعبرها فجد لما خلقتا

وإن هدمت فزدها أنت هدما = وحصن أمر دينك ما استطعتا

ولا تحزن على ما فات منها = إذا ما أنت في أخراك فزتا

فليس بنافع ما نلت منها = من الفاني إذا الباقي حرمتا

تـفت فـؤادك الأيـام فـتا وتنحت جسمك الساعات iiنحتا

وتدعوك المنون دعاء iiصدق ألا يـا صـاح أنت أريد أنتا

أراك تحب عرسا ذات iiخدر أبـتَّ طـلاقها الأكياس iiبتا

تنام الدهر ويحك في iiغطيط بـها حـتى إذا مـت iiانتبهتا

فـكم ذا أنت مخدوع iiوحتى مـتى لا ترعوي عنها وحتى

أبـا بـكر دعوتك لو iiأجبتا إلـى مـا فيه حظك لو عقلتا

إلـى عـلم تـكون به إماما مـطاعاً إن نهيت وإن iiأمرتا

ويـجلو ما بعينك من iiغشاها ويـهديك الـطرق إذا iiضللتا

وتـحمل منه في ناديك iiتاجا ويـكسوك الجمال إذا iiعريتا

يـنالك نـفعه مـا دمت iiحيا ويـبقى ذكـره لك إن ذهبتا

هو العضب المهند ليس ينبو تـصيب به مقاتل من iiأردتا

وكـنز لا تـخاف عليه iiلصا خفيف الحمل يوجد حيث كنتا

يـزيد بـكثرة الإنـفاق iiمنه ويـنقص إن بـه كفا iiشددتا

فـلو قد ذقت من حلواه iiطعما لآثـرت الـتعلم iiواجـتهدتا

ولم يشغلك عنه هوى iiمطاعٌ ولا دنـيا بـزخرفها iiفُـتنتا

ولا ألـهاك عنه أنيق iiروضٍ ولا دنـيـا بـزينتها iiكـلفتا

فقوت الروح أرواح iiالمعاني وليس بأن طعمت ولا iiشربتا

فـواظبه وخـذ بـالجد iiفيه فـإن أعـطاكه الله انـتفعتا

وإن أعـطيت فيه طويل iiباعٍ وقـال الـناس إنك قد iiعلمتا

فـلا تـأمن سـؤال الله iiعنه بـتوبيخ : عـلمتَ فما عملتا

فـرأس الـعلم تقوى الله iiحقا ولـيس بـأن يقال لقد iiرأستا

وأفـضل ثوبك الإحسان iiلكن نـرى ثوب الإساءة قد iiلبستا

إذا مـا لـم يفدك العلم iiخيرا فـخير مـنه أن لو قد iiجهلتا

وإن ألـقاك فـهمك في iiمهاوٍ فـليتك ثـم لـيتك ما iiفهمتا

ستجني من ثمار العجز iiجهلا وتصغر في العيون إذا كبرتا

وتُـفقد إن جهلت وأنت iiباق وتـوجد إن علمت ولو فُقدتا

وتـذكر قولتي لك بعد iiحين إذا حـقا بـها يـوما iiعملتا

وإن أهـملتها ونبذت iiنصحا ومـلت إلى حطام قد iiجمعتا

فـسوف تعض من ندم iiعليها ومـا تـغني الندامة إن ندمتا

إذا أبصرت صحبك في سماء قـد ارتفعوا عليك وقد iiسفلتا

فـراجعها ودع عنك iiالهوينى فـما بـالبطء تدرك ما iiطلبتا

ولا تـختَل بـمالك والهُ iiعنه فـليس الـمال إلا ما iiعلمتا

وليس لجاهل في الناس مغن ولـو مُـلك الـعراق له iiتأتا

سينطق عنك علمك في iiملاءٍ ويـكتب عنك يوما إن كتمتا

ومـا يـغنيك تشييد iiالمباني إذا بـالجهل نفسك قد iiهدمتا

جعلت المال فوق العلم iiجهلا لـعمرك في القضية ما iiعدلتا

وبـينهما بنص الوحي iiبون سـتـعلمه إذا طـه iiقـرأتا

لـئن رفـع الغني لواء iiمال لأنـت لواء علمك قد iiرفعتا

لئن جلس الغني على iiالحشايا لأنت على الكواكب قد iiجلستا

وإن ركـب الجياد iiمسومات لأنـت مناهج التقوى iiركبتا

ومـهما افتض أبكار iiالغواني فكم بكر من الحِكم iiافتضضتا

ولـيس يضرك الإقتار iiشيئا إذا مـا أنـت ربك قد iiعرفتا

فـماذا عـنده لك من iiجميل إذا بـفـناء طـاعته iiأنـختا

فـقابل بالقبول لنصح iiقولي فإن أعرضت عنه فقد iiخسرتا

وإن راعـيته قـولا iiوفـعلا وتـاجرت الإلـه به iiربحتا

فـليست هـذه الدنيا iiبشيءٍ تـسوؤك حـقبة وتسر iiوقتا

وغـايتها إذا فـكرت فـيها كـفيئك أو كـحلمك إذ iiحلُمتا

سـجنتَ بها وأنت لها iiمحب فـكيف تـحب ما فيه iiسجنتا

وتطعمك الطعام وعن iiقريب سـتطعم منك ما فيها iiطعمتا

وتـعرى إن لبست بها iiثيابا وتـكسى إن مـلابسها iiخلعتا

وتـشهد كـل يـوم دفن خل كـأنك لا تـراد لـما iiشهدتا

ولـم تـخلق لتعمرها iiولكن لـتعبرها فـجد لـما خـلقتا

وإن هدمت فزدها أنت iiهدما وحصن أمر دينك ما iiاستطعتا

ولا تحزن على ما فات iiمنها إذا مـا أنت في أخراك فزتا

فـليس بـنافع ما نلت iiمنها مـن الفاني إذا الباقي iiحرمتا



ولا تـضحك مـع السفهاء iiيوما فـإنك سـوف تبكي إن iiضحكتا

ومـن لك بالسرور وأنت iiرهن ومـا تـدري أتُـفدى أم غـللتا

وسـل مـن ربك التوفيق iiفيها وأخـلص فـي السؤال إذا سألتا

ونـاد إذا سـجدت لـه iiاعترافا بـما نـادا ذو الـنون ابن iiمتى

ولازم بـابـه قـرعـا iiعـساه سـيفتح بـابه لـك إن iiقـرعتا

وأكـثر ذكـره في الأرض iiدأبا لـتُذكر فـي الـسماء إذا iiذكرتا

ولا تـقل الـصبا فـيه iiامتهال ونـكر كـم صـغير قـد iiدفنتا

وقـل يا ناصحي بل أنت iiأولى بـنصحك لـو لفعلك قد iiنظرتا

تـقطعني عـلى الـتفريط iiلوما وبـالتفريط دهـرك قـد iiقطعتا

وفـي صـغري تخوفني iiالمنايا ومـا تـدري بحالك حيث iiشختا

وكـنت مع الصبا أهدى iiسبيلا فـما لـك بـعد شيبك قد iiنكثتا

وهـا أنا لم أخض بحر iiالخطايا كـما قـد خـضته حتى غرقتا

ولـم أشـرب حُـميا أم iiدفـرٍ وأنـت شـربتها حـتى سكرتا

ولـم أنـشأ بـعصر فـيه نفع وأنـت نـشأت فيه وما iiانتفعتا

ولـم أحـلل بـواد فـيه iiظـلم وأنـت حـللت فـيه iiوانـتهكتا

لـقد صـاحبتَ أعـلاما iiكبارا ولـم أرك اقـتديت بمن iiصحبتا

ونـاداك الـكتاب فـلم iiتـجبه ونـبهك الـمشيب فـما iiانتبهتا

ويـقبح بـالفتى فـعل التصابي وأقـبح مـنه شـيخ قـد iiتـفتا

ونـفـسك ذم لا تـذمم سـواها لـعيب فـهي أجـدر من iiذممتا

وأنــت أحـق بـالتفنيد iiمـن ولـو كـنت الـلبيب لما iiنطقتا

ولـو بـكت الدما عيناك iiخوفا لـذنبك لـم أقـل لـك قد iiأمنتا

ومـن لـك بـالأمان وأنت عبد أُمـرت فـما ائتمرت ولا iiأطعتا

ثقلت من الذنوب ولست iiتخشى لـجهلك أن تـخف إذا iiوزنـتا

وتـشفق للمصر على iiالمعاصي وتـرحمه ونـفسك مـا iiرحمتا

رجعت القهقرى وخبطت عشوى لـعمرك لـو وصلت لما iiرجعتا

ولـو وافـيت ربـك دون iiذنب ونـوقشت الـحساب إذاً iiهلكتا

ولـم يـظلمك فـي عمل iiولكن عـسير أن تـقوم بـما iiحـملتا

ولـو قد جئت يوم الحشر iiفردا وأبـصرت الـمنازل فيه iiشتى

لأعـظمت الـندامة فـيه لـهفا عـلى مـا في حيتك قد iiأضعتا

تـفـر مـن الـهجير iiوتـتقيه فـهلا مـن جـهنم قـد iiفررتا

ولـست تـطيق أهـونها iiعذابا ولـو كـنت الـحديد بـه iiلذبتا

ولا تـنكر فـإن الأمـر iiجـد ولـيس كـما حسبت ولا ظننتا

أبـا بـكر كـشفت أقـل عيبي وأكـثـره ومـعـظمه iiسـترتا

فـقل ما شئت في من iiالمخازي وضـاعفها فـإنك قـد صـدقتا

ومـهما عـبتني فـلفرط iiعلمي بـبـاطنه كـأنك قـد iiمـدحتا

فـلا تـرض المعايب فهو iiعار عـظيم يـورث المحبوب iiمقتا

وتـهوي بـالوجيه مـن iiالثريا ويـبدله مـكان الـفوق iiتـحتا

كـما الـطاعات تبلك iiالدراري وتـجعلك الـقريب وإن iiبـعدتا

وتـنشر عـنك في الدنيا iiجميلا وتـلقى الـبر فـيها حيث iiشئتا

وتـمشي فـي مـناكبها iiعزيزا وتـجني الـحمد فيما قد iiغرستا

وأنـت ان لـم تُـعرف iiبعيبٍ ولا دنـست ثـوبك مـذ iiنشأتا

ولا سـابقت فـي مـيدان iiزورٍ ولا أوضـعتَ فـيه ولا iiخـببتا

فـإن لـم تـنأ عنه نشبت iiفيه ومـن لـك بالخلاص إذا نشبتا

تـدنس مـا تـطهر منك iiحتى كـأنك قـبل ذلـك مـا iiطهرتا

وصـرت أسير ذنبك في iiوثاق وكـيف لـك الفكاك وقد iiأُسرتا

فـخف أبناء جنسك واخش iiمنهم كـما تخشى الضراغم iiوالسبنتا

وخـالـطهم وزايـلهم حِـذارا وكــن كـالسامري إذا لُـمستا

وإن جـهلوا عـليك فـقل سلام لـعلك سـوف تـسلم إن iiفعلتا

ومـن لـك بالسلامة في iiزمان تـنال الـعصم إلا إن iiعـصمتا

ولا تـلبث بـحي فـيه iiضـيمٌ يـمـيت الـقلب إلا إن iiكُـبلتا

وغـرب فـالتغرب فـيه iiخير وشـرق إن بـريقك قـد iiشرقتا

فـليس الـزهد في الدنيا iiخمولا لأنـت بـها الأمـير إذا iiزهدتا

ولـو فـوق الأمـير تكون iiفيها سـموا وارتـفاعا كـنت iiأنـتا

فـإن فـارقتها وخـرجت منها إلـى دار الـسلام فـقد iiسـلمتا

وإن أكـرمتها ونـظرت iiفـيها لإكــرام فـنفسك قـد iiأهـنتا

جـمعتُ لـك النصائح iiفامتثلها حـياتك فـهي أفضل ما امتثلتا

وطـولتُ الـعتاب وزدت iiفـيه لأنـك فـي الـبطالة قـد أطلتا

ولا يـغررك تقصيري وسهوي وخـذ بـوصيتي لك إن iiرشدتا

وقـد أردفـتها تـسعا iiحـسانا وكـانت قـبل ذا مـائة iiوسـتا

وصـلى على تمام الرسل iiربي وعـترته الـكريمة مـا iiذكرتا



0 التعليقات:

إرسال تعليق

قصة آية الشيخ محمد العريفي


الاسلام سؤال وجواب

عداد الزوار

free counters