سأل احد طلاب العلم شيخه لماذا يا شيخنا بعض الناس بعد ان يلتزموا يعودون أسوأ مما كانوا ويتركوا الالتزام فقال له السر فى المعرفة ......قال كيف؟؟؟ فرد الشيخ قائلا: من عرف وصل ومن وصل ذاق حلاوة الايمان ثم غرف منها ومن تسألنى عنهم ما عرفوا الله حق معرفته
من الإنكسار لله أن يظن المرء دائما – في نفسه - أنه أجهل الناس ، و أعصى الناس ، وأفقر الناس .. و أن يستيقن المرء دائما أن أي نعمة تأتيه ، إنما هي هبة من الله عز وجل ، إن شاء أذهبهـــا .. و إن شــاء ثبتـــها
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : مَن سَرّه الغِنى بلا مال ، والعِزّ بلا سلطان ، والكثرة بلا عشيرة ، فليخرج مِن ذل معصية الله إلى عِزّ طاعته ، فإنه واجِد ذلك كله .
يا ربي عفوك إن الذنب قد عظما أنت الكريم إلهي خير من رحما
بك أستجير وما لي غير بابك يا من لا يرد ضعيفاً جاء واعتصما
هذي دموعيَ والعبرات أسكبها أشكو الخطايا مقراً مبدياً ندماً
يا من يجيب دعا المضطر يرفعه والسوء يكشف والبلوى إذا احتدما
هذي يديَّ رجاء العفو أرفعها حاشاك تمنع عن ذي فاقة كرما
يا ذا الجلال ويا ذا الفضل والنعم أبكي دموعيّ إن جفت بكيت دما
ما لي سواك ملاذاً كي ألوذ به أرجو المواهب منك الفضلُ ـ والنعما
من كل شر أعوذ بعزة عصمت مستمسكاً رعى الإيمان معتصما
أتيتك راجيـا يا ذا الجلال ففرج ما ترى من سـوء حالي
عصيتك سيـــدي ويلي بجهلي وعيب الذنب لم يخطر ببالي
إلـى من يشتكي المملوك إلا إلى مولاه يامولى الـموالي
لعمري لــيت أمي لم تلدني ولم أغضبك في ظلم الليالي
فها أنا عبدك العاصي فقير إلى رحماك فأقبل لي سؤالي
فإن عاقبت يـــاربي تعاقب محقـــا بالعذاب وبالنكال
وإن تعفو فعفـوك قد أراني لأفعالي وأوزاري الثقـــال
أبكي على زهـرة التقــوى وقد ذبلت ***في القـلب ما بيـن آثـامـي وأوزاري
يا بــؤس قلبي من الدنيـا و زخـرفها ***إني أعـيش علـى جـرف ٍ لها هاري
لاتتعــب النفــس في الدنيــا و بهجتها ****فما السـعادة إلا فــي رضا البـاري
يا رب هـب لى مـتابا أستنير به ****يجـلو فــؤادي و يمـحو كـل آثاري
أتيتك راجيـا يا ذا الجلال ففرج ما ترى من سـوء حالي
عصيتك سيـــدي ويلي بجهلي وعيب الذنب لم يخطر ببالي
إلـى من يشتكي المملوك إلا إلى مولاه يامولى الـموالي
لعمري لــيت أمي لم تلدني ولم أغضبك في ظلم الليالي
فها أنا عبدك العاصي فقير إلى رحماك فأقبل لي سؤالي
فإن عاقبت يـــاربي تعاقب محقـــا بالعذاب وبالنكال
وإن تعفو فعفـوك قد أراني لأفعالي وأوزاري الثقـــال
أبكي على زهـرة التقــوى وقد ذبلت ***في القـلب ما بيـن آثـامـي وأوزاري
يا بــؤس قلبي من الدنيـا و زخـرفها ***إني أعـيش علـى جـرف ٍ لها هاري
لاتتعــب النفــس في الدنيــا و بهجتها ****فما السـعادة إلا فــي رضا البـاري
يا رب هـب لى مـتابا أستنير به ****يجـلو فــؤادي و يمـحو كـل آثاري
قيل لرجل: صف لنا التقوى ؟ فقال: إذا دخلت ارضاً بها شوك، ماذا تفعل؟ قال: اتوقى و احترز... فقال: فافعل في الدنيا كذلك.. فهي التقوى
0 التعليقات:
إرسال تعليق