وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كيف يتخلص الإنسان من ذنوب الخلَوات؟
الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء , والتضرع إليه ، أن يصرف عنه
الذنوب والمعاصي ، قال تعالى : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) البقرة/ 186 .
مجاهدة النفس ، ودفع وسوستها ، ومحاولة تزكيتها بطاعة الله ،
قال تعالى : (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا . فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا . قَدْ أَفْلَحَ مَنْ
زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) الشمس/7 – 10 ، وقال تعالى :
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) العنكبوت/69 تأمل الوعيد الشديد الوارد في ذلك ، وخشية انطباقه على فاعل تلك
الذنوب في خلواته . قَالَ صلى الله عليه وسلم : (لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا) . (أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا) صححه الألباني
استشعار مراقبة الله تعالى وأنه رقيب مطلع على المسلم في كل حال .
أن يتخيل المسلم من يجلهم ، ويحترمهم ، ينظرون إليه وهو يفعل
ذلك الذنب ! ويستشعر استحياءه من الله أكثر من استحيائه من الخلق ,
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : (واستحي من الله
استحياءك رجلاً مِنْ أهلكَ) صححه الألباني
تذكر الموت لو أنه جاءه وهو في حال فعل المعصية ،
وارتكاب الذنب , فكيف يقابل ربه وهو في تلك الحال ؟! .
تذكر ما أعده الله لعباده الصالحين من جنة عرضها السموات والأرض , والتفكر في عذاب الله تعالى ، قال تعالى : (أَفَمَنْ يُلْقَى
فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ) فصلت/40 .
ونسأل الله أن يحفظنا وإياكم من الذنوب
والمعاصي ، وأن يعيننا على أنفسنا
الإسلام سؤال وجواب
الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء , والتضرع إليه ، أن يصرف عنه
الذنوب والمعاصي ، قال تعالى : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) البقرة/ 186 .
مجاهدة النفس ، ودفع وسوستها ، ومحاولة تزكيتها بطاعة الله ،
قال تعالى : (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا . فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا . قَدْ أَفْلَحَ مَنْ
زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) الشمس/7 – 10 ، وقال تعالى :
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) العنكبوت/69 تأمل الوعيد الشديد الوارد في ذلك ، وخشية انطباقه على فاعل تلك
الذنوب في خلواته . قَالَ صلى الله عليه وسلم : (لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا) . (أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا) صححه الألباني
استشعار مراقبة الله تعالى وأنه رقيب مطلع على المسلم في كل حال .
أن يتخيل المسلم من يجلهم ، ويحترمهم ، ينظرون إليه وهو يفعل
ذلك الذنب ! ويستشعر استحياءه من الله أكثر من استحيائه من الخلق ,
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : (واستحي من الله
استحياءك رجلاً مِنْ أهلكَ) صححه الألباني
تذكر الموت لو أنه جاءه وهو في حال فعل المعصية ،
وارتكاب الذنب , فكيف يقابل ربه وهو في تلك الحال ؟! .
تذكر ما أعده الله لعباده الصالحين من جنة عرضها السموات والأرض , والتفكر في عذاب الله تعالى ، قال تعالى : (أَفَمَنْ يُلْقَى
فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ) فصلت/40 .
ونسأل الله أن يحفظنا وإياكم من الذنوب
والمعاصي ، وأن يعيننا على أنفسنا
الإسلام سؤال وجواب
361 مشاهدة
اخترنا لكم
0 التعليقات:
إرسال تعليق