ترك الهموم
سهرت أعين ونامت عيون
في أمور تكون أو لا تكون
فادرﺇ الهمّ ما استطعت عن النف
س فحملانك الهموم جنون
ان ربا كفاك بالأمس ما كا
ن سيكفيك في غد ما يكون
عين الرضا
عين الرضا عن كل عيب كليلة
ولكنّ عين السخط تبدي المساويا
ولست بهيّاب من لا يهابني
ولست أرى للمرء ما لا يرى ليا
فان تدن مني تدن منك مودتي
وان تنأ عني, تلقني عنك نائيا
كلانا غنيّ عن أخيه حياته
ونحن اذا متنا أشد تغانينا
العلم الحق
كل العلوم سوى القرآن مشغلة
الا الحديث والا الفقه في الدين
العلم ما كان فيه: قال, حدثنا
وما سوى ذاك وسواس الشياطين
على أبواب الآخرة
دخل المزني على الشافعي رحمه الله في مرضه الذي توفي فيه, فقال له: كيف
أصبحت يا أبا عبد
الله؟
فقال: أصبحت من الدنيا راحلا, وللاخوان مفارقا, ولسوء عملي ملاقيا,
ولكأس المنيّة شاربا,
وعلى الله تعالى واردا.
ولا أدري أروحي تصير الى الجنة فأهنيها, أم الى النار فأعزيها.
ثم بكى وأنشأ يقول:
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي
جعلت الرضا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته
بعفوك ربي كان عفوك أعظم
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجود وتعفو منّة وتكرّما.
0 التعليقات:
إرسال تعليق