طلب علم

(غرفة صوتية لطلب العلم الشرعى) عبر شبكة الإنترنت Tlb3lm.com

أدعية

البث المباشر لغرفة طلب علم

سيكون البث مباشر من التاسعة مساءا بتوقيت القاهرة ايام السبت والاثنين والاربعاء

وباقي الاوقات سيتم اعادة اخر محاضرة مسجلة


Free video streaming by Ustream

الثلاثاء، 29 مارس 2011

فضل العلم والعلماء

في هذه المقالة أتحدث عن فضل العلم والعلماء :







 
اعلم أخي هداني الله وإياك إلى كل خير ، أن للعلم مقام عظيم في شريعتنا الغراء ، فأهل العلم هم ورثة الأنبياء ، وفضل العالم على العابد كما بين السماء والأرض .

فعن قيس بن كثير قال : قدم رجل من المدينة على أبي الدرداء وهو بدمشق فقال ما أقدمك يا أخي ؟ فقال : حديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال : أما جئت لحاجة ؟! قال : لا .

قال : أما قدمت لتجارة ؟! قال : لا .

قال : ما جئت إلا في طلب هذا الحديث .

قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” من سلك طريقا يبتغي فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض ، حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، إنَّ الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر “[ أخرجه الترمذي (2682)] .

والعلماء هم أمناء الله على خلقه ،‏ وهذا شرف للعلماء عظيم ، ومحل لهم في الدين خطير ؛ لحفظهم الشريعة من تحريف المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، والرجوع والتعويل في أمر الدين عليهم ، فقد أوجب الحق سبحانه سؤالهم عند الجهل ، فقال تعالى : ((فاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )) [النحل: 43]

وهم أطباء الناس على الحقيقة ، إذ مرض القلوب أكثر من الأبدان ، فالجهل داء ، والعلم شفاء هذه الأدواء ، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فإنما شفاء العي السؤال ) [ أخرجه أبو داود (336)] .


0 التعليقات:

إرسال تعليق

قصة آية الشيخ محمد العريفي


الاسلام سؤال وجواب

عداد الزوار

free counters